تنطلق صباح اليوم فعاليات الدورة الثامنة من «مهرجان طيران الإمارات للآداب» بثوب قشيب تُميّزه عن الدورات السابقة ثلاث سمات هي تزامنها مع «عام القراءة» الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتمديد عدد أيامها لتصبح 12 يوماً، وانطلاقتها من الاحتفاء بثقافة الإمارات وتاريخها وتراثها عبر فعاليات تقام في مقر «مركز دبي الدولي للكتّاب» بمنطقة الشندغة التاريخية ونوفو سينما.
وتعتبر كاتبة الرواية وأدب الطفل الإماراتية شيماء المرزوقي نفسها سعيدة الحظ لأنها كما تقول: «مشاركتي بمثابة مسؤولية، أعددت بشكل جيد حتى تكون مميزة وترتقي لمستواه.
أتمنى أن تنتهي طباعة كتابين لي لأتمكن من توزيعهما خلال أيام المهرجان. ويتناول الأول منجزا معرفيا اجتماعيا حول ظاهرة الإرهاب ومحاولة فهم جذورها وخلفياتها، من خلال عشرات المقالات العلمية المتخصصة. أما كتابي الثاني فهو أول مجموعة قصصية لي، ومتفائلة بنجاحها».
وتنتقل شيماء إلى الحديث عن تجربة الكتابة في أدب الطفل قائلة: «إنه مضمار قاسٍ، وهو جنس أدبي لا يشبه غيره، وتكمن صعوبته في أدوات مخاطبتك للقارئ الصغير الذي يتلقى قصتك. إنها معادلة قلة من ينجحون فيها.. وما ساعدني في هذا المجال دراساتي العليا المتخصصة في رعاية الطفولة. ومن عالم الطفل انتقلت إلى الرواية».
Comments